يعد الميكروويف أحد أهم الإجهزة المنزلية خلال السنوات الماضية بشكل خاص، لسهولة تسخينة للأطعمة بشكل مثالي، ويساعد على الحصول على طعام دافئ حتى لو مر على طهيه أكثر من يوم فيخرج الطعام من الثلاجة مباشرة للميكروويف ليكون جاهز للتناول خلال فترة من 30 ثانية إلى 5 دقائق حسب نوع الطعام وحاجته للتسخين.
ليس ذلك فحسب بل أنه يساعد على اختصارات ساعات طويلة كانت تنتظرها ربات البيوت في فك الطعام المجمد فيمكن الان فقط وضع الطعام المجمد وتحديد وزنه التقريبي ليبدأ الميكرويف في عملة خلال دقائق ويعود الطعام لحالته الأولية ناضج دون سخونة فهو فقط يفك تجميده دون طهية.
لكن يقع العديد أمام مشكلة قوية وهي عدم الإلتفات إلى المواد المصنعة التي ندخل فيها تلك الأطعمة فتوجد العديد من المواد الضارة التي تحدث العديد من المشاكل ما بين الصحية والتقنية وفيما يلي نجد أبرزها وفقا لروسيا اليوم …
- إسفنجات غسل الأواني، فمن الممكن أن يتسبب وضعها جافة في الميكروويف إلى إشتعالها.
- الأطباق والأواني المعدنية، لا يمكن إدخالها تمامًا كذلك المعالق والشوك فيمكن أن تحدث حريق كذلك يجب الحرص على تواجد أي معدن فيما ندخله الميكروويف حتى لو كان أطباق مزخرفة به
- علب الكرتون أو الورق التي تأتي مع الأطعمة الجاهزة فلا يمكن التسخين لها فقد تتسب في اندلاع حريق أو انبعاث مواد سامة.
- الأطباق الخزفية، لأن ذلك قد يتسبب في التسمم بالمعادن الثقيلة، مثل الرصاص، كونها قد تختلط بالطعام في ظروف تسخين معينة، لذلك يجب استخدام أطباق حديثة، وهي أكثر أمنا لعدم احتوائها على المعادن الثقيلة.
- الأكواب الحرارية المجات المختلفة والترمس لا يجب وضعهم فلا يتم تسخين الشاي والقهوة داخلها بل إنقلها لمج صيني أو غيرها لأنها مصنوعة من المعدن والبلاستيك.
- ورق الألمنيوم يتسب في تطاير الشرار داخل هذا الجهاز، وربما إحتراقه.
- البيض بقشره، سيتسبب بدوي إنفجار قوي داخل الميكروويف قد يتسبب بتعطيله.
